*منع الناس من الدخول ..وسمح فقط للمحامين والصحفيين وعدد محدود من أقاربها ....وعند بداية الجلسة طلب الامنجي أحمد رئيس هيئة الاتهام من القاضي منع النشر في القضية ووافق القاضي مع أن النشر محظور اصلا بقرار الأمن والرقابة القبلية واللحظية على الصحف .

*تأخرت المحكمة نصف ساعة لأن المتحري الجديد كان يطلع على محضر التحري لأول مرة بعد أن اصيب المتحري القديم بفشل كلوي
 
*الشاكي ملازم أمن عبدالرحمن بشير والتهمة أن جليلة خميس ادلت بتصريح (على شريط فيديو )قالت فيه أن هناك قصف للمواطنين في جنوب كردفان بالطائرات وان هناك أبادة جماعية وان هناك جماعة يقومون بقتل المواطنين في جنوب كردفان ...هذه هي التهمة حسب الشاكي ..فانظروا الى التحري ماذا قال ؟

*تلى المتحري يوميات التحري ..ثم عرض شريط سي دي وهو الشريط الذي صورته المدونة نجلاء سيد احمد كدليل اتهام واستمعت المحكمة لجليلة خميس تحكي عن سوء الاوضاع الانسانية في جنوب كردفان وان الاطفال والنساء هم الاكثر معاناة ،وناشدت المجتمع الدولي وكل العاملين في مجال حقوق الانسان بتقديم المساعدات والعمل من أجل ايقاف الحرب أولا لأن الحرب يتاذى منها الابرياء من النساء والاطفال وقالت أن هناك تخطيط مسبق للحرب وان هناك تواجد عسكري كثيف وعدد من قوات الاحتياطي المركزي دخلت المنطقة قبل الحرب وان هناك قصف مكثف بطائرات الأنتنوف وطائرات أخرى مختلفة وان هناك قتل بوحشية شديدة للمواطنين ..وان هناك ابادة جماعية لسكان المنطقة
 
*استاذ ساطع الحاج مثل الدفاع في استجواب المتحري ..مفندا مواد الاتهام التي تواجهها جليلة وهي المواد 21 ،50 ،51 64، 66 من القانو الجنائي والتي تتحدث عن التخابر والتآمر لتقويض النظام الدستوري وأشانة السمةوالكذب الضار ..

*المتحري كان ضعيفا ومرتبكا في ردوده على ساطع بحجة انه ليس المتحري الاصلي وقال انه لايعلم أن هناك حربا في جنوب كردفان واقر بأن يوميات التحري لم تتحر عن الحرب والموت وقصف الطائرات في جنوب كردفان ،وان يوميات التحري لم تتحر مع أي شخص آخر حضر الاجتماع أو الفيديو،وأقر بأن الفحص الجنائي للسي دي أظهر جليلةخميس وهي تتحدث عن الاوضاع الانسانية السيئة في جبال النوبة وتناشد العالم والمجتمع الدولي للمساعدة والمساهمة في حل مشكلة جبال النوبة بالوقف الفوري لاطلاق النار .وهذه هي التهمة التي تواجهها الاستاذة جليلة خميسة انها تحدثت عن معاناة اهلها وطالبت بوقف الحرب فورا..